مسرحية الأستاذة عبير وأنفلوانزا الخنازير

إدارة سمسطا التعليمية
مدرسة بدهل الإعدادية بنات

]b]أسماء الطالبات [/b] الدور

رحاب مصطفى عبد الظاهر ( الراوى)
إهداء بركات طه ( ريهام)
أية جمال عبد الجليل ( الأم)
أسماء محمد شافعى (المذيع)
أسماء فرج عبد العاطى ( الأستاذة عبير)
ألاء رفعت على ( ناهد)
رحاب مصطفى محمد (سلمى)
رحمة إبراهيم محمد ( آية)
رانيا عبد الجواد محمد ( منار)
خلود عبد العال على ( الخالة)

المشهد الأول

تستعد ريهام وترتدى ملابس المدرسة للذهاب إليها وتعد الأم الفطور ويجلس الأب ليتناول وجبة الفطور بينما يعلو صوت المذياع ..."
ريهام : صباح الخير يا أمى صباح الخير يا أبى
الأم : صباح الخير يا ريهام اجلسى لتأكلى قبل أن تذهبى للمدرسة
( تنتهى ريهام من ارتداء الملابس)
ريهام : حاضر يا أمى
( يعلو صوت المذياع : هذا وقد ارتفعت حصيلة المصابين بأنفلوانزا الخنازير الى 2475 مصاب ووصلت الوفيات الى 14 أربعة وعشرين شخصا..
الأب : لقد زاد عدد المصابين وكذلك الوفيات بسرعة كبيرة
الأم : نعم .. لقد توقع الأطباء ان هذه الأعداد ستزداد كلما دخلنا فى موسم الشتاء لأن الفيروس ينشط فى درجة حرارة منخفضة
ريهام: أجل يا أمى انه مثل فيروس الأنفلوانزا فالبرودة والرطوبة تزيد من شراسة المرض ويتوقعون أيضا انه سيتحور ويكون أكثر شراسة
الأم : يكفينا شر هذا الوباء ويعدى الأزمة على خير.
ريهام : وكيف ينتشر يا أبى؟
الأب : عن طريق الرذاذ الناتج من العطس أو السعال المحمل بالفيروس أو لمس الأسطح الملوثة به.
( ويرتفع صوت بوق الأتوبيس)
ريهام : حاضر يا أمى ( تأخذ الحقيبة ) مع السلامة يا أمى وأبى
الأم : فى رعاية الله يا ريهام

المشهد الثانى

(فى الفصل تجلس ريهام وأية وناهد وسلمى ومنار وباقى الطالبات وتتحدث المعلمة عن انفلوانزا الخنازير)

المعلمة : يا بنات سوف أحدثكن فى عجالة عن مرض أنفلوانزا الخنازير قبل البدء فى درس الفيروسات وذلك لخطورته وارتباطه بالدرس فهذا المرض له خطورة كبيرة علينا جميعا . فيجب أن نكون على قدر كبير من الوعى حتى نستطيع أن نقاومه ونقى أنفسنا من شره
سلمى : وما هو مرض انفلوانزا الخنازير يا أبلة عبير؟
المعلمة : هو مرض فيروسى جديد يسببه فيرس H1N1
سلمى : وما مدى خطورته ؟
المعلمة عبير : تكمن خطورته فى انه ينتقل من إنسان لآخر وليس للإنسان مناعة ضده
ناهد : وكيف ينتقل؟
المعلمة : ينتقل عن طريق الرذاذ الناتج من العطس أو السعال المحمل بالفيروس أو لمس الأسطح الملوثة بهذا الرذاذ الناتج عن المريض أو حامل العدوى حتى قبل ان تظهر عليه الأعراض
ريهام : نعم ..نعم لقد سمعت من والدى هذا الكلام فى الصباح
آية : وأنا أيضا سمعت هذا فى الإذاعة المدرسية فقد تناولته الطالبات فى فقرات الإذاعة وأنا استفدت منه كثيرا ولقد عرفت أيضا أعراض المرض
المعلمة : جميل .. جميل إذن اخبرينا يا آية عن أعراضه حتى تستفيد زميلاتك
آية: أعراضه هو أن المصابين بهذا المرض يشعرون بالتعب ويصابون بالحمى وهى ارتفاع درجة الحرارة والصداع والسعال والرشح واحتقان بالحلق وآلام بالعضلات وصعوبة فى التنفس وأحيانا قئ وإسهال.
المعلمة : أحسنت يا آية لقد حفظت كل الأعراض وأنا أتوقع لك فى المستقبل أن تكونى طبيبة بارعة

منار : وهل تظهر أعراض هذا المرض بسرعة ؟
أ/ عبير : حضانة المرض فى المتوسط من يوم إلى أربعة أيام قبل ظهور الأعراض . وفترة العدوى يوم واحد قبل ظهور الأعراض ويمكن أن يقوم حامل المرض بنقله للآخرين دون أن تظهر عليه تلك الأعراض
سلمى : لقد شعرت بالخوف من هذا المرض
منار: وماذا نفعل يا أبلة عبير حتى نتفادى خطر العدوى ؟
أ/ عبير : لقد وفرت وزارة الصحة لطلبة المدارس كمامات حتى لا تنتشر العدوى.
سلمى : وما هى دواعى استعمال هذه الكمامة ؟
أ/ عبير عندما يكون المريض على مسافة أقل من متر من الخالطين به وعند خروج المريض من حجرته بالمستشفى أو الطاقم الطبى وعند اضطرار المريض للإختلاط بالمجتمع .
ريهام : ولكن يا أبلة كيف يمكن لنا أن نحمى أنفسنا من هذا المرض الشرس؟
عبير : من منكم تيتطيع الرد عليها؟
منار :أنا يا أبلة
عبير: تفضلى يا منار
منار: لقد وزعت وزارة الصحة ملصقات تحذر من هذا الوباء ومن هذه الملصقات واحدة تشير إلى غسل الأيدى بالماء والصابون باستمرار وواحدة تشير الى وضع منديل ورقى على الأنف أثناء السعال أو العطس والتخلص منه بعد الاستعمال مباشرة وقد رأيت بعضا من هذه الملصقات فى مدرستنا
آية : ولقد شاهدت فى التلفاز توعية تشير الى انه يجب التقليل من الأحضان والتقبيل عند السلام وكذلك الحديث يكون على بعد مناسب حتى لا ينتشر المرض بسرعة .
عبير : رائع يا بنات وماذا أيضا لقد أصبحت لديكن حصيلة معلومات كافية عن هذا الوباء
ناهد: لقد سمعت ايضا انه يجب ان نبعد عن الأنف والفم والعين ونحرص على التنظيف المستمر للأرضيات والأسطح بالمطهرات .

عبير : صحيح يا ناهد ولكن هل تعرفى لماذا؟
ناهد : حتى نقضى على فرص التلوث بالفيروس من هذه الأسطح الملوثة
عبير : نعم , هذا صحيح وأيضا لأن بعض الفيروسات يمكن أن تعيش لمدة ساعتين أو أكثر على الأسطح مثل المناضد ومقابض الأبواب والمكاتب.
ناهد: المقابض؟ وهل يمكنها أن تنقل المرض؟
عبير : بالطبع يا ناهد ( تجرى ناهد مسرعة وتخرج منديل ورق وتمسح مقبض الباب وتلقى بالمنديل فى السلة )
عبير: هذا ما يجب فعله على كل الطالبات فإذا لمست أى طالبة المقبض يجب أن تضع منديل اولا عليه ثم تفتح الباب
سلمى : لهذه الدرجة ينتقل الوباء؟
عبير : نعم فهو وباء كما قلنا لسرعة انتشاره
منار: يا أبله عبير أمس كانت جارتنا تتحدث معى أمى فقد كان ابنها الرضيع مريضا وقد وصفت أعراض المرض وبعد أن عرفت هذه المعلومات عن المرض استطيع أن اقول انه مصاب بهذا المرض .( الطالبات فى ذعر : كيف يا منار ؟)
منار : لقد قالت انه به زرقا بالجلد وصعوبة فى التنفس ولا يستطيع ان يشرب الماء أو أن يرضع وبه تشنجات وقئ مستمر وحرارته مرتفعة وبه طفح جلدى وفقدان للوعى
عبير : إنها علامات خطر عند الأطفال
منار " وماذا أفعل تجاه هذا الطفل ؟
عبير : عندما تعودين من المدرسة أسرعى اليها وانصحيها بان تتوجه الى اقرب منشأة صحية او استشارة طبيب واذا شعرت أى واحدة منكن يا بنات بالأعراض التى شرحناها سابقا عليها الإلتزام بالبيت واستشارة الطبيب
اية: وماذا سيفعل الطبيب ؟ هل هناك علاج للمرض؟
عبير : نعم يوجد علاج متوفر بالمستشفيات عن طريق أخذ جرعات من عقار التامليفو ويصرف تحت اشراف طبى
ريهام : لقد سمعت أن الحجاج والمعتمرين هو أول من سيأخذ اللقاح ضد المرض
عبير : نعم يا ريهام وأيضا من يعمل بالمستشفى والمخالطين للمرضى
ريهام ( فى صوت خافت لزميلتها ) بالمناسبة عادت خالتى من العمرة وسنزروها أنا وأمى بعد العودة من المدرسة
ناهد: حمد لله على سلامتها
ريهام : شكرا لك
أ/ عبير : والآن بعد أن تأكدت من إنكن على وعى بالأزمة هيا بنا نبدأ درس اليوم وهو الفيروسات .

عايزين المسرحيه مسموعه ومرئيه وليس مكتوبه