دعوة قضائية لمصادرة "ألف ليلة وليلة" في مصر

تقدم عدد من المحامين المصريين بدعوى أمام القضاء طالبوا فيها بمصادرة كتاب "ألف ليلة وليلة"، وحبس ناشري نسخة جديدة منه أصدرتها وزارة الثقافة المصرية.
وذكرت وسائل الإعلام مصرية اليوم الجمعة، أن مجموعة من المحامين تقدمت بطلب إلى النائب العام لمصادرة الكتاب بزعم أنه "يخدش الحياء العام". مطالبين بالتحقيق مع رئيس هيئة قصور الثقافة التي أصدرت الكتاب وعدد من المسؤولين فيها بموجب مادة قانونية تتيح الحبس لمدة سنتين والغرامة لكل من ينشر مطبوعات أو صوراً خادشة للحياء العام.
وفي المقابل، رفض وزير الثقافة فاروق حسنى الاجراء، واصفا "ألف ليلة وليلة" بأنه جزء من التراث الإنساني. وقال أن "التراث الإنساني لا يجب التعامل معه بشكل غرائزي".
واضاف ان "أشعار أبو نواس وكل الإنتاج التراثي به مثل هذه الألفاظ التى "تخدش الحياء"، وفقاً لوجهة نظر البعض، لكنها تراث محفوظ فى كل المكتبات التراثية، ولا يمكن التخلى عنه."
وكان الكتاب قد تعرض لحملات مماثلة منذ طبعه بطبعات حديثة حتى ان جماعات مصرية سبق لها وانة طالبت بحرقه.
ويتألف "ألف ليلة وليلة" أو كما يعرف بالإنجليزية (Arabian Nights‏) أي الليالي العربية من مجموعة متنوعة من القصص الشعبية؛ عددها حوالي مائتي قصة يتخللها شعر في نحو 1420 مقطوعة، ويرجع تاريخها الحديث عندما ترجمها إلى الفرنسية المستشرق الفرنسي انطوان جالان عام 1704م، والذي صاغ الكتاب بتصرف كبير، وصار معظم الكتاب يترجم عنه طوال القرن الثامن عشر وما تلاه.
وقد قُل�'دت الليالي بصورة كبيرة وأستعملت في تأليف القصص وخاصة قصص الأطفال، كما كانت مصدراً لإلهام الكثير من الرسامين والموسيقيين. وتحتوي قصص ألف ليلة وليلة على شخصيات أدبية خيالية مشهورة منها كعلاء الدين، وعلي بابا والأربعين حرامي والسندباد البحري، وبدور في شهرزاد وشهريار الملك، والشاطر حسن

( للفن عدو يُدعى الجهل )
.
.
بن جونسون

منع نفسى من الرد لكنى مش قادره
حرام عليكم الناس ابتدأت تفوء وانتم تنيموهم تانى
خلاص مافيش حاجه ندافع عنها لوجه الله فندافع عن روايات بها من الالفاظ ما يخدش الحياء هو المجتمع ناقص
الروايه بها من المسميات التى يخجل الفرد ترددها فى نفسه ان كان ينفع ولا يتعارض مع حقوق الملكيه تحزف الكلمات وان كان ما ينفعش مش عيزين تراث متميز ادبيا يدمرنا دينيا واخلاقيا ارجوكم احنا مش ناقصين

اتمنى أن تكونى مطلعة كقارئة على رواية ألف ليلة وليلة وسعدت لعلمك بكمّ الألفاظ الخادشة للحياء واتمنى أن لا تكون هذه المعلومة سماعية
اسمعى يا نشوى الدين موجود على الأرض منذ هبوط سيدنا آدم واللهو بمعناه الفاحش موجود منذ خروج ذريته الأولى , فى العهد الفرعونى عاشت القدسية الى جانب الفن العارى الذى اثبتته رسومات المعابد , فى العصر الذهبى للدولة الاسلامية إبان العهد العباسى ازدهر العلم والأدب مع تفشى اللهو بنفس معناه السابق
فى العصر الحديث حدثت الطفرة الأدبية مع كسر التابوهات الثلاثة ( الدين والسياسة والجنس ) والإسلوبية

الدين والفحش ابدا لم يسيروا فى اتجاهين متضادين بل اتجاهاتهم متوازية على مدار التاريخ وكلاهما لا يموت
ومن ظن نفسه قادر على أن يشهر سيفه ليصرع الفحش فهو يصرع الريح
هى ليست دعوة للدفاع عن هذه الأنماط المضادة للقيم بل محاولة للحديث عن الواقع بصراحة
صدقينى لا عصور مظلمة الا العصور التى حاولت فيها الكنيسة ( الدين ) شن الحرب على العلم والفن الجرئ لان لا عالم الدين قادر على أن يفهم فلسفة الأديب الذى يمارس جرأة أدبية ولا الأديب قادر على فهم فلسفة عالم الدين الذى يرى العالم من ثقب صومعته

فبما أن الفحش باق بالضرورة واستحالة الفهم حقيقة فاجعلوا الحسنى بديل للحرب والمصادرة والحرق

غريبة أن توجه كل فوهات البنادق نحو كتب تحمل من القيمة الأدبية والمخيلة البناءة ما يكفل لها حق البقاء -رغم فحش بعض الألفاظ - ولا توجه نفس الفوهات ناحية المواقع الاباحية والقنوات التليفزيونية ومجلات الفضائح التى هى كلها اقرب واكثر تأثيرا من كتب قنعت بوجودها على رفوف المكتبات المهجورة

أتمنى ألا يكون كلامى صادم لكن أنا أسبّح دوما بحمد الفكر وحرية الإبداع

nshwa كتب:منع نفسى من الرد لكنى مش قادره
حرام عليكم الناس ابتدأت تفوء وانتم تنيموهم تانى
خلاص مافيش حاجه ندافع عنها لوجه الله فندافع عن روايات بها من الالفاظ ما يخدش الحياء هو المجتمع ناقص
الروايه بها من المسميات التى يخجل الفرد ترددها فى نفسه ان كان ينفع ولا يتعارض مع حقوق الملكيه تحزف الكلمات وان كان ما ينفعش مش عيزين تراث متميز ادبيا يدمرنا دينيا واخلاقيا ارجوكم احنا مش ناقصين

نشوى , فكرتنى جملة الناس ابتدت تفوء بحملة الإخوان وقت حكم السادات لما قالولوا الناس ابتدت تفوء
عارفة اية مظاهر انهم ابتدوا يفوءوا ؟ ان اللحى انتشرت والنقاب والاسلحة
لو كان دا دايمن اسلوبنا فى الفوقان خلينا نايمن احسن , لان فوقتنا دايمن ارتداد لورا

بخصوص التراث بيدمرنا دينيا واخلاقيا فصدقينى احنا اللى بندمروا جهلا ويده لا تلوثها دماء الفضيلة المهتوكة بل أتربة الترك
على فكرة ظهرت مرة رواية اسمها وليمة لاعشاب البحر وصودرت وتعرض حيدر حيدر لمحاولة القتل
عملوا احصائية عن اللى قروا الرواية لقوا ان اللى قروا الرواية لا يتعدوا 2% من دعاة الثقافة المطالبين بالمصادرة

طلعى اشاعة قولى ايمان فعلت وفعلت هتلاقى ناس من دمنهور بيقولوا فعلا لعنة الله عليها , مع انى عمرى ما رحت دمنهور