مدرسة بدهل الاعدادية بنات
اهلا بيك على منتدانا يرجى التكرم بتسجيل الدخول
اذا كنت عضو او الاشتراك ان لم تكن عضو
مع تحيات: ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة بدهل الاعدادية بنات
اهلا بيك على منتدانا يرجى التكرم بتسجيل الدخول
اذا كنت عضو او الاشتراك ان لم تكن عضو
مع تحيات: ادارة المنتدى
مدرسة بدهل الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصائد داليا طه

اذهب الى الأسفل

قصائد داليا طه Empty قصائد داليا طه

مُساهمة  SpeRanZa الأربعاء مارس 17, 2010 11:44 am

قصائد داليا طه S130

شرفة ولا أحد
جالسان،
كنافذتين تفتحان على
الماوراء
لم يكن من مقعدٍ
لنأوي إلى ظلِّه
في التراب، غرفنا من الريحِ
ما سنفقدُ
حين يبتعدُ النرجسُ
عن ظلِّه، وانتظرنا انكسارَ
الشبه على وجعٍ
غامض.



أخرجُ من صورتِنا
جالسَين أمام الفضاء الذي لا
يتلوّن لأضلَّ الطريق
إلينا وأمشي
إليَّ
ومني، بجانب
سور الحديقة
أمشي، فتهبطُ فيَّ
الورودُ التي
نمَت
على سطح
قبرك.
أمشي، كي تزرق خطاي
على الرصيف
وتقبضَ ريحٌ ما
على طرف المشاع الذي
تنهّد فيّ
وأغلق نافذة
أو اثنتين.



العتمةُ مأخوذةٌ بما
حلَّ فيها
من أقحوانٍ
تنقُر على قلبي
كي ننزفَ
معا
شموعاً طويلة ً
وتغفو على البلاط
كقطٍ نعِس



أمشي وأمشي
على خيط
ماء، فتصحو القناديلُ
التي جرف
الهواءُ ظلالهَا لعتمتي
أمرُّ بجنبِ
خروبة ميتة، وأخفض رأسي
لتلامسَ عتمةَ
روحي
أغصانُها
أمشي،
فيبتعدُ الجالسان عن صورتي في
المرايا
ولا أرى من يحدّقُ
بنصفِ الهدوء
الذي
خلّفاه


وجه

الطفلةُ التي قُتلت
سقطتْ سماءٌ
في ضفيرتِها
وجهُها
ريحٌ في ظلال
الحديقة
يسيلُ
في غياب اللون و
يحمرُّ خجلاً
حين يتبعُه
الهواء.



كأنها عرَفت
حين خرجت من ظلّها بناتُ
آوى، واتسع النهرُ
في خيبة
البياض.
كأنها عرَفت حين أكلَت
العصافيرُ عينيها
ومشى الرصيفُ
على دمها



المرأةُ تمشي على ياسمينٍ
ميتٍ، وتفتش في
الدقائق عن
يدها
تخُفي نصفَ وجهها
فيمتلئُ الهواء
بأصابع العدم
وتفتحُ ثقباً في القصيدة
لتشردَ فيها
الأرصفة.



تذبُلُ يدُ الصبية، وينام
دمُها في
البحيرة.
حين مرّ الله على
اسمها
دفنت يديها في قامةِ الياسمين
وغطت عورتَها
بجثثِ الغزاة.

فراغ

يدُك التي
نبتَت في الهواء
لتحملَ ما أُسقطُ من ضفافٍ
أمامَ غيابك
تلّوحُ لي من بعيد
كي لا أراها.

لم أنمْ قربَ حيادك
لتحلُمَ فينا
المرايا، ولم أُخفِ
ما اسودَّ من
شجرٍ في دمي
لأشبهَك
قليلا ً


لماذا حين يضيءُ العدمُ
ما تسرّبَ منا
أنقص
حجراً؟
تبتر الريحُ
يديَّ المعلقتين
في ظلّك وأمشي نحو ما
نسيَته الوجهاتُ
فيّ. كزورقٍ ما يشدُّ
بقاياه إلى موجةٍ
يغرقُه
في ظل شمعة.


كلُّ شيء يسيلُ في
زُرقة الحزن
كلُّ شيء يموتُ
على حائطٍ
ارتطم بقفزتي
وألقى بما ظَلَّ مني
في اتساع
الرؤى
أعبرُ فيك دون أن
يمسَّني ما
فاض
منك. كرائحة العشب على
قبرٍ باردٍ
تمسكُ الغيبَ
بأصابعَ مبتورةٍ وتنسى
يدها في تلاشي
المسافة.


ضيّقٌ
هذا
الاتساع.
لا خارجَ يفضي إليه
ولا شجرَ
ينبتُ، كي يكفَّ
الأنبياءُ
عن الموت.

شاعرة من فلسطين
SpeRanZa
SpeRanZa

عدد المساهمات : 252
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 38
الموقع : http://spranzism.blogspot.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى